عمدت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلةً في “كلية التربية والتنمية البشرية” إلى إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “معمل التعليم والتعلّم”، والتي جاء إطلاقها استهدافًا لـ تعزيز المجتمع بتعلّم مهنيّ ممارس، وتهيئة بيئة مهنية تثمر في تعزيز مهارات التعلّم والتعليم بصفة عملية.

بشكل رسمي.. جامعة الأميرة نورة تعيد إطلاق النسخة الثانية من مبادرة معمل التعليم والتعلم

تستهدف مبادرة “معمل التعليم والتعلّم”تعزيز القدرات المهنية لأعضاء الهيئة التعليمية، وجعلهم قادرين على تطبيق الاستراتيجيات التعليمية الفعالة، مما يوفر لهم دليل علميّ متكامل لإثراء الممارسات التعليمية، بالإضافة إلى مجموعات التركيز، والاجتماعات المهنية، وهيئات الاستشارات والدعم للكليات في ذات المجال.

كما تُلقي المبادرة تركيزها على المساعدة في ارتقاء المعارف من الجهة النظرية إلى الجهة العمليّة من خلال محاضرات تطبيقية وورش عمل متخصصة يحضرها أعضاء الهيئة التدريسية الخبراء في مجالات التعليم والتعلم في بيئة واقعية، بالإضافة إلى تحقيق تجارب تعليمية ثرية للمشاركين، كما تستهدف المبادرة تحسين جودة العملية التعليمية عبر تطبيق استراتيجيات رقمية حديثة تعتمد على التقنيات الرقمية و الذكاء الاصطناعي.

وتشمل المبادرة عدة محاضرات تطبيقية تحت عنوان (الممارسات التعليمية – ممارسات متنوعة)/ و(الممارسة التعليمية – التعليم القائم على القيم)، مستهدفةً بذلك تفعيل ركائز تعليمية رقمية مواكبةً للعصر الحالي، وتعليم متمحور حول الطالبات، وبيئة تعليمية متطورة في إطار استراتيجية التعليم والتعلم.

وقد جاء الإطلاق الثاني لـ مبادرة التعليم والتعلم في إطار مساهمات كلية التربية والتنمية البشرية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة بـ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لعام 2025، وذلك من خلال ثقل وتطوير مهارات أعضاء الهيئة التدريسية، وتنمية المواهب الأكاديمية، وتحقيق التميز بمجالات التعليم والتعلم، مما يسهم في رفع جودة العملية التعليمية ودعم مبادئ المهنية المستدامة.