تم الإعلان عن إطلاق مشروع تعليمي جديد في المملكة العربية السعودية، يهدف إلى تعزيز جودة الطفل، وهو ابتكار جديد للتعليم يضم أساليب التعليم الحديثة مع الممارسات العالمية التي أخذت من تجارب الدول الناجحة مثل اليابان، والمسجل بشكل رسمي في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وأعُلن عن ذلك المشروع خلال فاعليات أسبوع الجودة العالمي.
في إطار فاعليات أسبوع الجودة العالمي المقام في المملكة العربية السعودية، وخلال ندوه تحت عنوان “الجودة والمجتمع، الواقع والتحديات” تم إطلاق مشروع تعليمي جديد، وهو ابتكار يهدف إلى تعزيز جودة الطفل في المملكة، إذا جمع المشروع بين أساليب التعليم المستحدثة والممارسات العالمية المقتبسة من تجارب الدول الرائدة مثل اليابان، والذي سُجل بشكل رسمي في الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
ومن الجدير بالذكر أن الندوة قد أقيمت بحضور مجموعة كبيرة من المستشارين والإعلاميين والخبراء في مجال التعليم والجودة، الذين شاركوا بخبراتهم وأفكارهم القيمة في تعزيز النقاش والتركيز على أهمية الاستثمار في جودة تعليم الطفل.
وفي سياق متصل، تحدثت ندا العامودي مستشارة الجودة والرائدة في الابتكار قائلة، أن ذلك المشروع يأتي بمثابة خطوة استثنائية بهدف تعزيز جودة الطفل عن طريق برامج تعليمية مبتكرة وتوفير أدوات تعليمية تساعد في تحسين مهارات الأطفال الإبداعية والفكرية والاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي جعلت التعليم والجودة في أول أولوياتها من أجل الوصول إلى تنمية شاملة مستدامة.