ابتهج الطلاب والطالبات في الآونة الأخيرة بوسيلة تنقلهم السهلة الجديدة في الرياض، والتي تختصر عليهم الكثير من الجهد والزمن، وتقطع مسافات ممتدة بسرعة كبيرة، وهي تتمثل في مترو الرياض التجربة الأمثل والأكثر أريحية، ففي الساعة الثامنة بالصباح لم يعد روتين الطلاب والطالبات كالسابق، بل أصبح أكثر متعة وهدوءًا لكثرة المميزات في مترو الرياض بالسعودية.

بالتالي أصبحت مقصورات مترو الرياض هي الطريقة الأفضل للتنقل المتعلمين لأنها تبتعد عن ازدحام السيارات في الطريق، كما تٌجنّب السائق الشعور بالإرهاق خلال قيادته، وعبر الطلاب عن سعادتهم ورأيهم بهذا الشأن مع انطلاق مترو الرياض الذي زاد من الإنتاجية والراحة.
أولهم الطالب أحمد في تخصص طب الأسنان يقول بأنه يستخدم مترو الرياض للتنقل إلى عمله والعودة منه، وكانت تجربته مميزة لأنه يتمكن من إنجاز جزء من أعماله في مقصورة المترو، بينما عبر الطالب تميم في تخصص الطب والجراحة بأن وقته كان يضيع في ذهابه وعودته إلى جامعته دون أن ينتفع بالوقت فيما يفيد، لكن بعد تجربة مترو الرياض أصبح بإمكانه أن يغتنم وقت الرحلة في مذاكرة أو قراءة كتاب نافع.
كما أصبح مترو الرياض روتينًا في يوم بسمة طالبة الطب البشري، والتي عبرت عن الفرحة الكبيرة بانطلاقه، فهو بمثابة وسيلة تختصر عليها إرهاق أي مواصلة أخرى، وأصبحت لا تتأخر عن مواعيدها، ولاحظت زيادة الإنتاجية واليسر في حياتها، فقد كانت مدة وصوله إلى جامعتها 40 دقيقة قبل مترو الرياض، والآن أصبحت أقصر ولديها متسع من الوقت لفعل ما يفيدها.