رحبت المملكة العربية السعودية وتحديدًا عاصمتها الرياض بخبراء الإنترنت، حيث كانت انطلاقة منتدى حوكمة الإنترنت بالقمة العالمية في الآونة الأخيرة، وما كان مصدرًا للذهول هو حضون عشرة آلاف من المشاركين، وتشتمل تفاصيل ذلك على انطلاق الفعاليات التابعة للدورة التاسعة عشر من هذا المنتدى الذي يتبع للأمم المتحدة، فهو بمثابة قمّة عالمية هامة للغاية تتم من خلالها المناقشة للتحديات المتوقع مواجهتها للإنترنت مستقبلًا.
استمرار استضافة المنتدى حتى يوم 19 من شهر ديسمبر 2024، وقد وصل عدد المشاركين به والقادمين من مائة وسبعين دولة إلى 10,000 مشارك، كما تجاوز عدد المتحدثين الدوليين الألف متحدث، ومن المخطط أن تنعقد ثلاثمائة جلسة وورشة عمل تخصصت في مناقشة قضايا حوكمة الإنترنت المختلفة.
يُبرز هذا الحدث مكانة السعودية لأنها ساهمت بشكل رئيسي في عملية الصياغة والمناقشة للسياسات الرقمية الدولية، فضلًا عن تعزيزها لدورها وموقفها بأنها من المراكز العامة للابتكار الرقمي، واستضافة الرياض للمنتدى والحدث دلالة على تعاونها دوليًا، خاصة وأنه فعالية لتبادل خبرات وأفكار والتعرف على تفاصيل أكثر حول تحديات الإنترنت.
إلى جانب السعي في استنتاج الحلول المشتركة التي تبني مستقبلًا رقميًا أفضل، ومن أهم القضايا التي تمت مناقشتها بالمنتدى: تحسين حوكمة الإنترنت الرقمية، وتطوير المساعدة الرقمية للتنمية المستدامة والسلام، واغتنام مختلف الابتكارات في العصر الرقمي مع موازنة مخاطر ذلك، كذلك تحقيق الشمولية والتمكين للإنسان في الفضاء الرقمي.