ناقش كبار الرؤساء التنفيذيين مستقبل المعارض والمؤتمرات بالعاصمة السعودية، ونتيجة لذلك أعلنت المملكة العربية السعودية عن اتفاقية جديدة لتطوير الفعاليات وآليات صناعتها، حيث شهدت فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في يومها الثاني توقيع أربعة مذكرات تفاهم واتفاقيات، وذلك بين مجموعة من الشركاء المعروفين محلّيًا ودوليًا، والهيئة العامّة للمعارض، مع التنويه غلى أن الرياض تقوم باستضافة أولى نسخ القمة من 15 – 17 ديسمبر.
![اتفاقية جديدة لتطوير صناعة الفعاليات في السعودية](https://alareen.news/wp-content/uploads/2024/12/اتفاقيات-جديدة-لصناعة-فعاليات-السعودية.webp)
قد هدفت الاتفاقيات إلى تأسيس شراكات تميّز وتعزيز التزام السعودية بتطوير قطاع الفعاليات بإطلاقها لمجموعة من البرامج التدريبية الجديدة، وبشكل عام كانت الجهود تصب في إعادة تشكيل مستقبل قطاع الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، لتحقيق أهداف عالمية، ويتم ذلك من خلال استعراض ابتكارات تم اقتراحها مع إبراز دور السعودية في قيادة صناعة الفعاليات وتحسينها والارتقاء بها، وإبراز التأثير الاقتصادي الوطني لها.
تتمثل أهم الجهات التي قامت بتوقيع الاتفاقية الجديدة لتطوير صناعة الفعاليات في: الاتحاد الدولي للمعارض UFI، وهيئة وقاية للصحة العامة، والأكاديمية السعودية للترفيه SEA، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ICCA، والشريك المؤسس للقمة عين الرياض.
قد أوضح المهندس حاتم الكاهلي وهو الرئيس التنفيذي لهيئة المعار والمؤتمرات العامة بأنها ليست فعاليات عابرة وحسب، بل تتمثل في تلك الأحداث واحدة من التجارب الشاملة والمتكاملة التي تتضمن العديد من الأطراف، وتعتمد على عوامل منها المكان الذي تتم استضافتها به، فهي تمثيل لدور السعودية الريادي على النطاق الدولي، وقام بالتنويه إلى مواصلة السعي في تعزيز البنية التحتية لصناعة الفعاليات في المملكة فهو ما يحقق أهداف رؤية 2030.