باعتبار أن الحمل ونوع الجنين أكثر ما يشغل بال المرأة، أسرد عليكم تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم، من خلال الحديث عن أثر دواء الكلوميد عن كثب، بالإضافة إلى أفضل وقت موصى به لتناوله لتعزيز فرصة الحمل.
تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم
كثير من النساء يرغبن في إنجاب الذكور، وهو ما يجعلهنّ راغبات في تناول العقاقير التي تُساعد على ذلك الغرض، ولذلك بحثت عن دواء فعال يُساعدني على تعزيز فرصة الحمل.. ليس الحمل فقط، إنما الحمل بتوأم!
حيث أعاني من بعض المُشكلات المتعلقة بالإنجاب، فلم يكن يحدث التخصيب بصورة سليمة، ولذلك كانت الكلوميد دواء فعال بالنسبة لي، لأنه يُساعد على تعزيز القدرة على التبويض، لكن لم توجد دراسات كافية تؤكد على علاقته بإنجاب توأم ذكور.
وعند الذهاب إلى الطبيبة أخبرتني أنه لا يجب أن أتناول الكلوميد دون داعي، حتى لا أتأثر بأضراره الجانبية المحتملة، والتي يُمكن أن تكون خطيرة في بعض الأحيان، مع العلم أن نسبة الحمل بتوأم بعد الكلوميد لا تتجاوز 7%.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميرمية للحمل
طريقة استخدام الكلوميد للحمل بتوأم
أثناء تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم كنت أتناوله من آخر يوم للدورة الشهرية وحتى انتهاء فترة الإباضة، كما يُفضل أن يتم تناوله من اليوم الخامس من الدورة الشهرية ولمدة خمس أيام، على أن تناول الدواء يكون في فترة لا تتجاوز 3 دورات شهرية أو 5 دورات شهرية على الأكثر وفقًا لوصف الأطباء.
مع العلم أنَّ نسبة نجاح الحمل بعد الكلوميد تصل إلى 45% فقط، لاسيما إن تم تناوله وفقًا للطريقة المحددة والوقت المناسب، وتلك النسبة لدى النساء اللاتي حملن خلال فترة الإباضة مع دواء كلوميد.
أما عن الجرعة المحددة يوميًا لمدة خمس أيام لا تتجاوز حبة واحدة والتي تكون 5 ملغ تقريبًا، كما يُمكن أن يقوم الطبيب بزيادة الجرعة أو تكرار وصف الدواء في دورة أخرى إن لم تستجب المرأة للحمل بعد تناول الدواء للمرة الأولى.
فإن لزم الأمر يُمكن أن يتم وصف كلوميد للحمل بجرعة تصل إلى 4 أقراص يوميًا، إلا أن العلاج عادة ما يؤخذ بشكل تدريجي أي أنه يبدأ بقرص واحد ثم الزيادة التدريجية في عدد الأقراص.
متى ينصح بالجماع بعد استخدام الكلوميد للحمل بولد
خلال تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم أؤكد على أنّ الكلوميد فقط يُؤثر على التبويض للمرأة، ولكنه لا علاقة بينه وبين جنس الجنين، حيث إن الزوج هو المسؤول عن تحديد جنس المولود، لأنها عملية جينية بحتة، وتعتمد على تواجد الكروموسوم Y في الحيوان المنوي الذي يُخصب البويضة.
لذلك يُمكننا القول إن الكلوميد يُعزز من فرصة الحمل وتنشيط المبايض، وإن تم تناوله من أجل الحمل بتوأم ذكور فإنها تكون محض صدفة لا أكثر، وليس لها علاقة بتناول الدواء من عدمه.
على جانب آخر يُنصح بالجماع بعد دواء الكلوميد بعد انتهاء الدورة الشهرية من اليوم الحادي عشر وحتى اليوم الثامن عشر، باعتبار أنها فترة الإباضة التي يُمكن أن تُعزز من فرصة الحمل، ولذلك يُوصى بتناول الكلوميد قبل الإباضة لمدة أسبوع على الأقل.
اقرأ أيضًا: اعراض الحمل خارج الرحم تجاربكم
أفضل وقت للجماع للحمل بتوأم وكم مرة يتم؟
بخلاف تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم وجدتُ أنّ أغلب آراء الأطباء اتفقت على أنّ هناك وقت مناسب لممارسة العلاقة لتعزيز فرصة الحمل في العموم والحمل بتوأم في الخصوص، وذلك يكون في فترة التبويض التي تُقدر بحوالي 14 يوم قبل موعد الدورة الشهرية.
وعادةً ما يُوصي الأطباء بممارسة العلاقة مرة يوميًا في فترة التبويض أو مرة كل يومين، دون أن يتم أكثر من مرة يوميًا إن كان الزوج يُعاني من مشكلات في الخصوبة، حتى لا يؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
بذلك كانت تلك هي تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم، والتي تناولت فيها مدى تأثير الكلوميد في الحمل بتوأم، بالإضافة إلى أفضل وقت لممارسة الجماع لتعزيز فرصة الحمل بتوأم، وطريقة استخدام الدواء والجرعة الموصوفة.
