تجربتي مع شرب المر كانت فعالة بعد الالتزام بتناوله وفقًا للكمية المسموحة، حيث تمكنت من الحصول على فوائده الغنية التي تعود على الجسم والصحة العامة، فضلًا عن دوره في الحفاظ على البشرة والشعر؛ لذلك أوافيكم بخلاصة تجربتي مع عشبة المر.
تجربتي مع شرب المر
يتم زرع عشبة المر بصفة أساسية في الصومال والجزيرة العربية، وهي من الأعشاب المُستخدمة بكثرة في الطب البديل، وعادة ما تُعرف بتخفيف أعراض السعال، كما تُستعمل كمادة مطهرة للفم، ناهيك عن دور تلك العشبة في التخفيف من التهابات اللثة وجروح الجلد؛ لذلك بدأت تجربتي مع شرب المر حتى أستفيد من تلك الفوائد الجبارة التي يمنحها للجسم.
طريقة شرب منقوع المرة
تمتاز عشبة المر باللون البني والمذاق اللاذع، ولها أنواع منها الحجازي والإفريقي، وقد اعتمدت في تجربتي مع شرب المر على طريقة إعداد تلك العشبة على النحو التالي:
- يتم غلي ملعقتين من مطحون عشبة المر في كمية مناسبة من الماء.
- يُترك المنقوع على نار هادئة.
- يتم تصفية الخليط وتركه حتى يبرد.
- يُشرب المنقوع يوميًا.
مع العلم أن الكمية المسموحة من تناول عشبة المر يوميًا هي 2 أو 4 جرام كحد أقصى حتى لا يؤدي إلى آثار جانبية غير جيدة.
فوائد شرب منقوع المر
علمتُ في تجربتي مع شرب المر أنَّ لتلك العشبة الكثير من الفوائد سواء تم تناول المنقوع أو استخدام العشبة بشكل موضعي، من بينها ما يلي:
- التخفيف من أمراض الجهاز التنفسي.
- تنظيم نسبة السكر في الدم.
- تخفيف التهاب المفاصل.
- الحد من نسبة الكوليسترول في الدم.
- علاج أمراض الكبد.
- التخفيف من التهابات اللثة.
- يمد الجسم بمضادات أكسدة طبيعية.
- يعالج الاضطرابات الهضمية.
- يحمي من الإصابة بأنواع من السرطان.
- يُقلل من آلام الدورة الشهرية.
- يحمي من سمية الكبد.
- تُقلل عشبة المر من نسبة الدهون في الجسم، فيُعرف عنها فوائدها في التنحيف.
- يُعالج الروماتويد.
- يُخفف من آلام الأعصاب.
- يُساهم في علاج داء اللفافة الذي يُصيب الكبد.
- عُرف عنه دوره في تخفيف خطر الإصابة بداء المتورقات.
- تُحافظ عشبة المر على صحة الكبد.
- كما أنها تُحسّن من حالة ضعف الذاكرة.
- بالإضافة إلى دوره في التقليل من خطر الإصابة بداء المشعرات.
- يُخفف من الشعور بالآلام الحادة.
- يُساهم في علاج الاحتقان.
- يُستخدم في علاج عسر الهضم.
- يُخفف من التهاب الحلق.
- يُعالج قرحة المعدة.
- يحد من الإصابة بالالتهابات الرحمية.
- يُستخدم في علاج قشرة فروة الرأس.
- يُقلل من تقصف وتساقط الشعر.
- يُساعد في تنعيم الشعر.
- يحد من رائحة العرق الكريهة بفضل رائحته الزكية.
- يحافظ على صحة البشرة ويجعلها أكثر جمالًا وحيوية.
أضرار شرب منقوع المر
هناك بعض التحذيرات بصدد تناول منقوع المر، نظرًا لأن هناك عدة آثار جانبية يُمكن أن تنتج في حالة الإفراط في تناول العشبة، من بينها ما يلي:
- يؤدي أحيانًا إلى الإصابة بالإسهال.
- يعمل على تهيج أغشية العين بسبب الرائحة النفاذة.
- يُمكن أن يزيد من تدفق دم الدورة الشهرية.
- يؤثر على نسبة السكر في الدم، وهو ما يجعله غير مناسب لمن سيخضع إلى عملية جراحية.
- يُمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية السكري، فلا يُوصى بتناوله في تلك الحالة.
- لا يُنصح بتناوله للمرأة الحامل حتى لا يؤدي إلى الإجهاض.
- كما يتسبب في الإصابة بالطفح الجلدي إن تم استخدامه بشكل موضعي.
- أشارت هيئة الغذاء والدواء إلى أن تناول عشبة المر بكثرة وكميات مفرطة يُمكن أن يؤدي إلى التهابات في الكلى أو عدم انتظام في ضربات القلب.
- من تعاني من مشكلة النزيف الرحمي لا تنصح بتناول المر لأنه يُنشط الرحم وهو ما يُحفز النزيف.
- كما أنه غير مجديًا عند الإصابة بالحمى، حيث يجعل الحالة أكثر سوءًا.
علمتُ في تجربتي مع شرب المر أنَّ عشبة المر تُعتبر من أبرز الأعشاب المفيدة للإنسان، حيث تنتج عن مادة صمغية بها زيوت تُستخرج من شجرة المر، ولذلك أنصحكم بتجربتها للصحة العامة والتنحيف.