تتعدد أسباب الالتهابات المهبلية منها الفطرية أو الطفيلية، أو البكتيرية، ومع ظهور الأعراض بدأت تجربتي مع فطريات المهبل، حيث وصف لي الطبيب بعض الأدوية كما نصحني ببعض الممارسات في المنزل لأتمكن من التعافي في أقرب وقت، ولذلك أوافيكم بتجربتي لتعمّ الفائدة.
تجربتي مع فطريات المهبل
الفطريات المهبلية تُعتبر من الحالات التي من الشائع حدوثها بين النساء، ويسهل علاجها، فعندما تزداد في تلك المنطقة ينتج عنها العدوى الفطرية، وعادة ما تنشأ الفطريات المهبلية بسبب التهاب المهبل بالمشعرات أو الإصابة بالبكتيريا المهبلية.
وعلى جانب آخر هناك بعض العوامل التي تتسبب في زيادة خطر الإصابة بفطريات المهبل، من بينها تناول المضادات الحيوية واستخدام العازل الأنثوي لمنع الحمل أو تناول حبوب منع الحمل.
هذا ما أخبرني به الطبيب، حيث شعرت ببعض الأعراض التي تنم عن الإصابة بفطريات المهبل، وهو ما تلاحظه نسبة كبيرة من النساء دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، لكن عند استشارة طبيب النساء طلب مني الخضوع إلى فحص مخبري للإفراز المهبلي لمعرفة الحالة عن كثب ووصف العلاج المناسب، والذي عادة ما يشمل الكريمات والمراهم والتحاميل المهبلية.
وإلى جانب العلاج حرصتُ على اتباع الإجراءات الوقائية للحماية من أثر الفطريات المهبلية، ومن بينها الحفاظ على المنطقة جافة ونظيفة، بالإضافة إلى عدم استعمال الصابون الذي يُسبب التهيج خاصة إن كان معطرًا، ناهيك عن ضرورة الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم.
تعبت من فطريات المهبل
عادة ما يُرافق التهابات المهبل بسبب الفطريات مجموعة من الأعراض، والتي شعرت بها في تجربتي مع فطريات المهبل، وأتت على النحو التالي:
- حكة في المهبل.
- آلام في المهبل.
- إفرازات لزجة سميكة برائحة الخميرة.
- الشعور بالحرقة حول فتحة المهبل.
- انتفاخ واحمرار في المهبل.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الإحساس بآلام عند الجماع.
- أحيانًا يحدث طفح جلدي.
- إفرازات مهبلية باللون الأبيض أو الرمادي.
- الشعور بالألم عند التبول.
- الإصابة ببعض المشاكل المعوية.
- تهيج في منطقة المهبل.
- ظهور جروح أو قروح في منطقة المهبل.
كما أن فطريات المهبل لها أنواع، النوع البسيط يحدث بشكل غير متكرر بشدة معتدلة، وعادة ما يكون بسبب المبيضات البيضاء، بينما النوع الآخر هو المعقد، والذي يتكرر عادة 4 مرات في السنة، ويُرافق ذلك النوع أعراض شديدة، ويرتبط بنقص المناعة، مثل الفطريات المهبلية التي تحدث للحامل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة بالتفصيل
علاج نهائي لفطريات المهبل في البيت
اعتمدتُ في تجربتي مع فطريات المهبل على بعض العلاجات البسيطة المنزلية وفقًا لإرشادات الطبيب، أتت على النحو التالي:
- يُمكن تناول الزعتر البري مع زيت الزيتون لتخفيف تركيزه، حيث يمنع وجود الفطريات.
- كما أن زيت شجرة الشاي العطري يقتل البكتيريا والفطريات، من خلال وضع بضع قطرات منه في المهبل.
- يُعتبر زيت جوز الهند من المضادات الطبيعية للجراثيم والفطريات، حيث يتم استخدامه مرة يوميًا لمدة 5 أيام.
- عشبة إكليل الجبل تُساهم أيضًا في تخفيف الحكة والحرقة في منطقة المهبل، نظرًا لما تحتوي عليه من خصائص مضادة للفطريات.
- يُساعد الكمون الأسود على علاج الفطريات المهبلية والأعراض المصاحبة لها.
- بالإضافة إلى أنّ مضغ فصوص الثوم على الأقل مرة واحدة يوميًا يعمل على منع نمو الفطريات في المهبل.
- يجب الحرص على ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة وعدم ارتداء الملابس المبللة لفترة طويلة.
مع العلم أن العلاج المنزلي بالأعشاب تختلف فعاليته باختلاف شدة الإصابة بفطريات المهبل، فعندما لا يكون فعالًا ينبغي اللجوء إلى العلاج الدوائي.
مرهم لعلاج فطريات المهبل
يُوجد أكثر من علاج موضعي يُعالج الفطريات المهبلية، وهو ما أخبرني به الطبيب في تجربتي مع فطريات المهبل، حيث تحتوي الكريمات والمراهم الشائعة في علاج تلك الحالة على المواد الفعالة التالية:
- تيوكونازول.
- كلوتريمازول.
- بيوتوكونازول.
- ميكونازول.
- اترازول.
- أوتوزول.
- ديرما كوريل.
- ريانست.
- تيركونازول.
كنت أحتاج إلى انتظار وقت للتعافي في تجربتي مع فطريات المهبل، فالتزمتُ على العلاج الموصوف من الطبيب بانتظام، مع العلم أن الفطريات حالة شائعة تُعاني منها معظم النساء في منطقة المهبل.
