حصلت على الكثير من الفوائد في تجربتي مع ليوريزال، فهي من أشهر الأدوية الفموية التي تعمل على علاج مشكلة تشنج العضلات، باعتباره من أفضل منتجات إرخاء العضلات الطبية، ولذلك أوافيكم بخلاصة تجربتي مع المنتج في الفقرات الآتية.
تجربتي مع ليوريزال
مؤخرًا، بدأت أشعر ببعض الآلام في أسفل الظهر، مع إرهاق ملحوظ عند البدء في أي من الأنشطة العادية، فعادة ما ألاحظ أنني بحاجة إلى قسط من الراحة بعد النشاط البدني، مع مزيد من التوتر العصبي والقلق وتشنج العضلات، ومن هنا بدأت تجربتي مع ليوريزال.
حيث لم يختفي ألم العضلات مع المسكنات المؤقتة، وهو ما دفعني إلى الذهاب للطبيب، والذي أخبرني أنني بحاجة إلى علاج يُخفف من حالة التشنج العضلي وما يصحبها من أعراض، ووصف لي حبوب ليوريزال 10 مغ، على أن أقوم بتناوله يوميًا قبل النوم بساعة واحدة، وعلى الرغم من بعض الآثار الجانبية التي لاحظتها بعد استخدام الدواء إلا أنني استطعت أن أحصل على فوائد كبيرة من ذلك المنتج.
فقد ساعدني ليوريزال على إرخاء العضلات، وتخفيف حالة التشنج العضلي، بفضل احتوائه على مادة الباكلوفين الفعالة والتي تحد من تلك المشكلة؛ لذلك إن كنتم تعانون من نفس الحالة أو حالات مشابهة أنصحكم بتناول ليوريزال وفقًا لتعليمات الطبيب للجرعة المناسبة.
متى يبدأ مفعول ليوريزال
نصحني الطبيب في تجربتي مع ليوريزال أن أتناول الدواء للفترة المحددة وفقًا للجرعة الموصوفة، حيث يتم تناول 5 مغ من الحبوب يوميًا مع زيادة الجرعة إلى 10 مغ تدريجيًا، وتبدأ آلية الدواء في العمل اعتمادًا على المادة الفعالة الباكلوفين، حيث يمنع انتقال السيال العصبي على الحبل الشوكي، وهو ما يُساهم في التخفيف من التشنجات العضلية؛ فيُعالج ليوريزال الحالات المزمنة والحادة.
ويتم تناول الحبوب مع الطعام للحد من آلام واضطرابات المعدة، كما أن مفعول ليوريزال يبدأ بعد نصف ساعة من تناوله ويستمر حتى اليوم التالي، ويُحفظ في درجة حرارة الغرفة، كما أنه يتفاعل مع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، وحاصرات البيتا، لذلك ينبغي الحرص على الابتعاد عن تلك التداخلات الدوائية.
مع العلم أنه لا يتم التوقف بشكل مفاجئ عن تناول ليوريزال إلا بعد استشارة الطبيب، حتى لا يؤدي إلى تعزيز التشنجات أو الألم، كما أن الجرعة الموصوفة تختلف وفقًا للفئة العمرية، حيث إن كبار السن يكونوا أكثر عرضة للآثار الجانبية للدواء، لذلك عادة ما توصف لهم جرعة أخف.
لماذا يستخدم دواء ليوريزال؟
توجد العديد من دواعي استخدام دواء ليوريزال لا تقتصر على حالة التشنج العضلي، تأتي على النحو التالي:
- تخفيف اضطرابات العمود الفقري.
- الحد من حالة التصلب المتعدد.
- يُعالج آلام أورام الحبل الشوكي.
- يُستخدم في علاج مرض العصب الحركي.
- يتم وصفه في حالات التهاب النخاع.
- يُستخدم في علاج اضطراب التصلب المتعدد.
- يُستخدم أيضًا في علاج الحالات التي تعاني من إصابة أو مرض في النخاع الشوكي.
- يُساهم في تحسين حركة العضلات والحد من الآلام المزمنة المرتبطة بها.
- يُخفف من آلام الشلل الدماغي.
أضرار حبوب ليوريزال
على الرغم من أنّ تجربتي مع ليوريزال كانت موفقة بالنسبة لي، إلا أن هناك آثار جانبية تختلف حدتها من حالة إلى أخرى، تحدث عند تناول حبوب ليوريزال، من بينها:
- الشعور بالدوخة.
- النعاس المستمر.
- الإحساس بالصداع المتكرر.
- زيادة الحاجة إلى التبول.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الغثيان المتكرر.
- الإصابة بالأرق.
- جفاف الفم.
- اضطرابات هضمية.
- الإصابة بالإمساك أحيانًا.
لكن هناك بعض التحذيرات بصدد تناول حبول ليوريزال، حيث لا يجب تناوله ممن يعانون من ضعف الجهاز التنفسي خاصة كبار السن، بالإضافة إلى من يعانون من ضعف في وظائف الكلى والكبد بصورة شديدة، ولا يُستخدم من الأطفال دون 12 عام أو من مرضى الاضطرابات الذهانية.
عادة ما تكون مشكلة التشنج العضلي من المُشكلات المؤرقة، والتي لا تُساعد في إتمام مختلف الأنشطة اليومية؛ لذلك لم أتردد في بدء تجربتي مع ليوريزال، والذي ساعدني كثيرًا في علاج تلك الحالة وتخفيف الألم وتقليل الشعور بالتوتر والقلق.
