بعدما ظهرت أعراض المليساء وخضعت إلى تشخيص مناسب، بدأت تجربتي مع المليساء المعدية وعلاجها، حيث إنها عبارة عن عقيدات جلدية صغيرة معدية رغم أنها غير ضارة، ويُمكن أن تُشفى من تلقاء نفسها إلا أنها تنتج عن عدوى فيروسية بالأساس، دعوني أخبركم بخلاصة تجربتي مع المليساء.
![هل يمكن الشفاء من المليساء المعدية؟](https://alareen.news/wp-content/uploads/2024/12/المليساء-المعدية-بالصور.webp)
تجربتي مع المليساء المعدية
المليساء المعدية هي نوع من الالتهابات الفيروسية المعدية وتكون على شكل بثور إما صغيرة أو كبيرة، حيث يُمكن أن تنتقل بالاتصال الجنسي، وعندما لاحظت ظهور تلك البثور على جسم زوجي، لاحظت بعدها أنها انتشرت على أجزاء من جسمي، وهو ما أثبت لي العدوى، لذلك توجهنا إلى الطبيب.
وأخبرني الطبيب أنه يجب تجنب الاتصال المباشر مع المصاب بالمليساء المعدية، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية أو الاتصال الجنسي، وعلى الرغم من أن المليساء يُمكن أن تزول من تلقاء نفسها إلا أنها تحتاج إلى فترة طويلة تصل إلى 18 شهر، وهو ما يجعل التدخل بالعلاج المناسب أكثر فعالية وسرعة في التخلص منها، خاصة إن كانت الحالة تعاني من نقص المناعة، حيث ترتبط في تلك الحالة المليساء بأعراض ومضاعفات أخرى.. أما عن طرق العلاج فهي متنوعة، وتعتمد على الآليات التالية:
- العلاج الكيميائي بمركب البودوفيلين أو الفينول والذي يُساعد في إزالة البثور.
- أو العلاج بالليزر المكثف لإزالة المليساء.
- يُمكن أيضًا العلاج الحراري بالجهاز الكهربائي الذي يُستخدم بعد التخدير الموضعي.
- العلاج بالتبريد يُعتبر خيار شائع أيضًا لكنه يحتاج إلى أكثر من جلسة.
- يُمكن كشط البثور بأداة حادة تحت التخدير.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيروس الورم الحليمي
مرهم لعلاج المليساء المعدية
وصف لي الطبيب في تجربتي مع المليساء المعدية استخدام كريم إيميكويمود، والذي يُستخدم في الحالات التي ترتبط بضعف المناعة، حيث يعمل على تخليص الجلد من تلك البثور المعدية بسبب الفيروس، على أن يتم استخدام الكريم من خلال وضعه لفترة تصل إلى 10 ساعات على مكان البثور، مع تكرار ذلك 3 مرات أسبوعيًا.
توجد منتجات طبية أخرى فعالة في علاج المليساء من بينها البنزويل بيروكسايد، والذي يكون على شكل كريم أو جل يُطبق على المنطقة المصابة مرتين يوميًا بعد غسلها جيدًا، ويتم وصف المرهم المناسب وفقًا لحالة المريض.
هل المليساء المعدية خطيرة
علمتُ في تجربتي مع المليساء المعدية أنه حتى مع الخضوع إلى علاج مناسب والتعافي منها بصورة كاملة إلا أنها يُمكن أن تعود مرة أخرى، لأنها حالة معدية، وهو ما يتطلب اتباع طرق الوقاية منها من بينها غسل اليدين بصورة مستمرة وعدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الغير، مع الحرص على عدم استخدام الحمامات العامة، وتنظيف الأسطح بصورة مستمرة.
ويُمكن أن تكون المليساء المعدية خطيرة في حالة انتشارها بصورة ملحوظة تؤثر على ممارسة الأنشطة اليومية، ناهيك عن وجودها بكثرة في الوجه والرقبة، أو أنها تسببت في الإصابة بمرض آخر مثل الأكزيما وغيرها من الإصابات الجلدية؛ ففي تلك الحالة لا يجب تركها تزول من تلقاء نفسها بل تحتاج إلى علاج فعال.
![هل المليساء المعديه من أعراض الإيدز؟](https://alareen.news/wp-content/uploads/2024/12/هل-حبوب-المليساء-خطيرة؟.webp)
الفرق بين المليساء والثاليل
علمتُ في تجربتي مع المليساء المعدية أنها مختلفة عن الثآليل العادية، حيث إنها تُشبه الثآليل في الحجم، وتنتشر في أجزاء مختلفة من الجسم، وكلاهما يحدث بسبب العدوى الفيروسية، والثآليل هي عبارة عن كتل صغيرة على سطح الجلد لها أنواع وأسباب، والفرق بينهما يتجلى في أنّ الثآليل لا تُسبب العدوى.
اقرأ أيضًا: تجربتي فراكشنال ليزر
كانت تجربتي مع المليساء المعدية مكللة بالنجاح بعد اتباع طرق العلاج المناسبة، حيث إنّ من يُعاني من تلك العدوى الفيروسية عليه الذهاب إلى الطبيب لاتباع خطة علاجية مناسبة حتى لا تتفاقم أعراضها فتصبح أكثر خطورة.