في ظل مواصلة السعودية لتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين وما أكده مجلس الوزراء بهذا الشأن، فقد أكدت السعودية أيضًا إدانة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، وشددت المملكة العربية السعودية في ذلك وأنها ترفض الانتهاك المستمر للقانون الإنساني الدولي، وتم ذلك في يوم الثلاثاء بجلسة لمجلس الوزراء في العاصمة الرياض يرأسها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز.

تابع مجلس الوزراء السعودي التطورات في فلسطين المحتلة وما يحدث على أراضيها، وناقشوا المساعي الدولية في وقف الحرب بقطاع غزّة، واطلعوا خلال الجلسة على ما تبذله الدولة لدول شقيقة ونسقوا جهودهم التي ترمي إلى معالجة ومواجهة التحديات المختلفة، وخلال ذلك استعرضوا الكثير من الأمور الدولية والعالمية، ووافقوا على مذكرات تفاهم.
حيث تمت الإشادة بنتائج محادثات كبار المسؤولية بالسعودية والوفد القادم من الجهة الإدارية الجديدة السورية، وأوضحوا سعيهم في دعمهم لأمن واستقرار البلد، وتقديمهم مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري، واستعرضوا خلال الجلسة أيضًا مشاريع ومبادرات وبرامج ترتقي بجودة الخدمات للزوار والمواطنين والمقيمين، وترفع مصادر الدخل والاستثمار.
قرر المجلس الوزاري خلال جلسته تفويض وزير الرياضة في ظل تباحثهم بشأن مشروع مذكرة تفاهم مع الأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية، ووافقوا على مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الإسلامية في مقدونيا من قبل وزارة الشؤون والدعوة والإرشاد السعودية، وكذلك مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة العدل السعودية ووزارة القانون في سنغافورة، وغيرها من القوانين المستجدة التي تحدث بها مجلس الوزراء بعد مناقشته إدانة الاحتلال وجرائمه بحق فلسطين.