نواجه تحديات كبرى.. خبير تعدين يكشف تحديات القطاع في تأمين المعادن

أوضح رئيس معهد شركاء التنمية وشركة كلاريو الاستشارية بيتر براينت بأن القطاع العالمي للتعدين سوف يجابه العديد من التحديات الكبرى في تأمين المعادن، والتي تعتبر حالة حرجة وضرورية في تحولات الطاقة، وأشار إلى امتلاك المملكة العربية السعودية للإمكانيات والمزايا التي تجعلها من المركز العالمية بقطاع التعدين والطاقة.

بيتر براينت في مؤتمر التعدين الدولي وشرح تحديات تأمين المعادن

في مؤتمر التعدين الدولي أوضح بيتر براينت أن التحديات شاملة لمجموعة من المحاور التجارية والتقنية والاجتماعية، وهي شاملة للتحديات التقنيات وقلة الجودة الخدمية، والزيادة في التعدين وأعماقه، فضلًا عن علو نسبة استهلاك المياه والطاقة بالعمليات، وكذلك التعقيدات التي تواجه الجانب الإداري للنفايات.

كما قال أن التحديات التجارية سوف تكون متمثلة في انخفاض الاستثمارات لأن العالم يحتاج إلى قيمة استثمارية تبلغ تريليون دولار حتى تتوافر احتياجات الطلب في قطاع المعادن بحلول عام 2030، مع التنويه إلى أن الاستثمار بالوقت الحالي يتفاوت ما بين عشرين إلى ثلاثين مليار دولار لكل عام، وتم التشديد على أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع العام في سبيل مواجهة تحديات تمويلية وجيوسياسية مؤثرة على استثمارات التعدين.

كما أكّد على مهام الحكومات في توفير ضمان مالي وحافز استثماري يعزز من استقطاب رؤوس مالية، وذكر حول النحاس تحديدًا أن الطلب سيصل حتى خمسين مليون طن في السنة عليه، رغم أن الإنتاج حاليًا يبلغ 25 مليون طن نحاس، ويحتاج تطوير المناجم إلى عشرين سنة تقريبًا، بالتالي فإن الإصلاحات التنظيمية هي إجراء هام لتحقيق السرعة في قطاع التعدين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *