أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة، عن الانتهاء من مشروع نفق طريق الأمير عبد المجيد في التقاطع مع طريق سلطانة، جزء من الدائري الأوسط، الذي يعد من المشروعات التي أخذت وقت طويل وتعثر لعدة أسباب، من أبرزها تحويل مسار الطريق، وتوقف العمل لمدة قبل استكماله، بالإضافة إلى تفشي فيروس كوفيد 19، خلال استئناف العمل فيما تبقى من الدائري الأوسط.
كشفت أمانة منطقة المدينة المنورة، عن الانتهاء من مشروع نفق طريق الأمير عبد المجيد في التقاطع مع طريق سلطانة، جزء من الدائري الأوسط، والذي يعتبر من المشروعات التي استغرقت وقت طويل وتعثرت بسبب العديد من الأسباب ومنها، تحويل مسار الطريق، تفشي فيروس كورونا، توقف العمل مدة قبل استكماله، ومن المقرر أن يتم افتتاحه خلال الأيام القادمة.
دخل مشروع نفق الأمير عبد المجيد في دائرة التعثر منذ نحو 15 عام، بعد أن بدأ العمل على المشروع مع بداية عام 2011، وبعدها تعثر وبرغم استكمال أجزاء من الدائري إلا أن مشروع النفق قد استغراق وقت طويل.
وقامت أمانة منطقة المدينة المنورة، الأسبوع الماضي، بتدشين الحركة المرورية للمشروع مع طريق سلطانة المنطقة، الذي جاء من ضمن أعمال استكمال الطريق الدائري الأوسط الذي عملت على أمانة المنطقة، لتجعله حلقة وصل بين وسط المدينة المنورة، ليساعد على تحسين حركة المرور وجعلها أكثر انسيابية، إذ عد المشروع من الإضافات النوعية التي ستعزز من الربط بين المواقع الهامة والأحياء المختلفة، ويحسن من تجربة وصول السكان وزوار المدينة إلى المسجد النبوي بشكل سهل وسريع.
