تجربتي في تعديل وضع الجنين أسردها لكل حامل يمكن أن تتعرض لتلك الحالة مثلي، حيث إن الحمل حتى الأسبوع الـ 37 تقريبًا من المفترض أن يكون رأس الجنين للأعلى، لكن الوضع الطبيعي له أن ينقلب في آخر الحمل تهيئة للولادة حتى تكون أكثر سهولة وتمر رأسه بسلام، وهناك تمارين تساعد على تعديل وضع الجنين في الشهر التاسع لمن ترغب في ولادة طبيعية.

تجربتي في تعديل وضع الجنين
بعد الفحوصات تبيّن أن رأس الجنين لديّ لم تنقلب بصورة طبيعية في آخر الحمل، وهو ما يعني أن الولادة ستكون أكثر إيلامًا، كما أن الوضع الطبيعي للجنين أن يمر رأسه بسلام فتكون هي الأقرب لعنق الرحم وتساعده على الانفتاح، ولم أكن أغرب في الولادة القيصرية بسبب آثارها فيما بعد.
لذلك عزمت على متابعة الطبيب في الزيارات الأخيرة وبدءًا من الشهر الثامن، كما كنت أشعر بثقل الجنين، وتأكدت أكثر من خلال السونار، وعلمتُ من الطبيب أن الجنين حتى آخر لحظة يظل في حالة حركة فمن المككن أن تتغير وضعيته قبل الولادة ويتحول إلى الطريقة الصحيحة.
لذلك نصحني الطبيب بممارسة بعض التمارين التي تساعد على تغيير وضع الجنين في الشهر التاسع من الحمل، والتي تساعد في تعديل أي وضعية خاطئة للجنين لمن ترغب في الولادة الطبيعية.
تمارين لتغيير وضعية الجنين بالصور
توجد عدة تمارين آمنة لتعزيز تغيير وضعية الجنين في أواخر الحمل حتى تكون مهيئة للولادة الطبيعية، مثل:
- تمرين إمالة المؤخرة.
- تمرين إمالة الحوض.
- تمرين إمالة الركبة إلى الصدر.
- تمرين الكرة.
- تمرين القرفصاء.
- وضع الركبة إلى الصدر.
- تمرين السجود.
- المشي.
- تمارين السكوات.
- تمرين القطة والاستمالة “وضع اليد والركبة”.
تجربتي مع الجنين المقعدي
إنّ وضعية الجنين المقعدي هي واحدة من الوضعيات التي تتبين للجنين في الشهر التاسع من الحمل، حيث يكون جالسًا على مؤخرته وثني القدمين، أو يفرد الساقين أمام جسمه للأعلى، أو يجلس على المؤخرة مع اتجاه الساقين أو أحدهما إلى قناة الولادة، وتلك الوضعية تكون غير مناسبة تمامًا للولادة الطبيعية؛ لأنها تعتمد على نزول رأس الجنين إلى عنق الرحم وليس العكس.
على الأغلب تعود تلك الحالة إلى سمنة المرأة الحامل أو حجم الجنين الكبير، أو في حالة كانت المرأة مصابة بداء السكري، وبالنسبة لي، كان السبب هو الحمل المتعدد، فقد أخبرني الطبيب أن الأسباب متعددة لوضعية الجنين المقعدي؛ ولذلك نصحني بالولادة القيصرية حفاظًا على صحة الجنين.
هل يتغير وضع الجنين المقعدي في الشهر التاسع
يمكن أن يتغير وضع الجنين في رحم الأم حتى آخر لحظة قبل الولادة، ولكن إن لم يتغير بصورة طبيعية أو حتى بعد ممارسة التمارين المساعدة، تكون الولادة القيصرية هي الأمثل للأم الحامل.

هل الجنين المقعدي يولد طبيعي
في الحمل الطبيعي يقوم الجنين بتغيير وضعه تلقائيًا فيكون رأسه في الأسفل استعدادًا للولادة، وهو ما يحدث في 4% تقريبًا من حالات الولادة، على أنّ الولادة المقعدية يكون فيها الجنين بوضعية طولية فتكون قدميه هي الأقرب لعنق الرحم، وهو ما يجعل ولادته طبيعيًا أمرًا صعبًا، حيث يكون من الأفضل ولادته قيصريًا؛ حيث إنّه في حالة الجنين المقعدي يكون المخاض أكثر صعوبة على المرأة.
كانت تلك هي خلاصة تجربتي في تعديل وضع الجنين بكافة التفاصيل الشاملة عن وضع الجنين في الرحم قبل الولادة والتمارين اللازمة لتعديل وضع الجنين المقعدي، حيث يجب على المرأة الحامل الالتفات لجنينها في تلك الشهور الأخيرة والمتابعة الدورية مع الطبيب.