يعد سيرترالين من أشهر الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، ويستخدم لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، اضطراب الهلع، والوسواس القهري، عندما يصفه الطبيب، يتردد المرء في البداية بسبب بعض المخاوف حول الآثار الجانبية والتأثيرات على المزاج والنوم والجوانب الأخرى من حياته، ولهذا يبحث الجميع عن تجربتي مع سيرترالين وتجربة شخصيات أخرى لمعرفة هل للدواء آثار جانبية كثيرة أم لا.

تجربتي مع سيرترالين
قرأت عن دواء يدعى سيرترالين وهو يعتبر من أشهر مضادات الاكتئاب التي يتم استخدامها من أجل علاج اضطرابات القلق والاكتئاب، وهو ينتمي إلى فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI).
عندما رأيت أنه العلاج المناسب لي بدأت في تناوله بعد استشارة الطبيب ومن خلال تجربتي لاحظت تأثيراته المتنوعة على النوم، والحالة المزاجية بشكل عام.
تجربتي مع سيرترالين والجنس
من المعروف أنه من أكثر الآثار الجانبية المنتشرة والشائعة لمثل هذا العلاج وهو أنه يؤثر بشكل كبير على الرغبة الجنسية، حيث بعد مرور عدة أيام على استخدام الدواء قد يلاحظ الفرد انخفاض في الرغبة أو أنه يحدث له تأخر ولا يصل للنشوة الجنسية بسهولة وهذا لا يحدث للجميع بل قد يحدث للبعض ولا يحدث للبعض الآخر.
في حالتي وبعد تجربة هذا الدواء فإني بالفعل قد لاحظت وجود تغير طفيف في الرغبة وذلك بعد مرور عدد من الأسابيع الأولى، لكن مع التكيف مع الدواء تمكن الجسم من العودة للوضع الطبيعي بشكل تدريجي، وهذه تجربتي الشخصية لكن البعض قد يحتاجون إلى تعديل الجرعة أو استشارة الطبيب لإيجاد حل لهذه المشكلة.
متى يبدأ مفعول سيرترالين
بالنسبة إلى توقيت بدء مفعول هذا العلاج فهو بمجرد البدء في تناول سيرترالين لن يحدث فرق وقد لا تظهر النتائج على الفور، حيث يستغرق الأمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يبدأ الشخص في ملاحظة تحسن ملحوظ في حالته النفسية.
ومع ذلك، قد يشعر البعض بتحسن طفيف في القلق بعد بضعة أيام فقط، لكن التأثير الكامل لمثل هذا العلاج يحتاج إلى المداومة عليه لمدة قد تصل إلى 6-8 أسابيع.
تجربتي مع سيرترالين والحمل
المرأة الحامل يمنع عنها تناول الكثير من الأدوية نظرًا لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على الجنين، علاوة على أنه خلال فترة الحمل قد تعاني المرأة من الاكتئاب وتحتاج لتناول علاج فعال وآمن وأوضح الأطباء أن سيرترالين آمن مع الحمل.
بالنسبة إلى تجربتي كنت في البداية قلقة للغاية بشأن تأثير سيرترالين على الجنين، ولكن بعد البحث وسؤال الأطباء ظهر أن الدواء يكون آمن في حالة ما إذا تم تناوله تحت إشراف طبي ومتابعة الطبيب المختص لهذا تناولت الدواء وتمكن بفضل الطبيب من الموازنة بين الفوائد والمخاطر.

سيرترالين والنوم
في بداية استخدام دواء سيرترالين سوف يلاحظ المرء أن نمط النوم الخاص به سوف يتغير بشكل تدريجي، وهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من الأرق ويظهر تفعيله في الأيام الأولى.
مع مرور الوقت والمداومة على تناول هذا العلاج سوف يبدأ النوم بالتحسن تدريجيًا، خاصة عند تناول الدواء صباحًا بدلًا من الليل، بالنسبة لبعض الأشخاص الآخرين قد يسبب العلاج النعاس بدلاً من الأرق، لذا من الأفضل تجربة العلاج بعد استشارة الطبيب للحصول على الجرعة المناسب لك.
في النهاية، كانت تجربتي مع سيرترالين تجربة مليئة بالتحديات في البداية، لكن مع المتابعة الطبية والالتزام بالجرعة الموصوفة لاحظت تحسن واضح في حالتي النفسية، رغم بعض الآثار الجانبية، إلا أن الفوائد التي قدمها لي تفوقت على التحديات.