بدأت تجربتي مع دواء سيمبالتا عندما لاحظت على نفسي بعض الأعراض الدالة على الاكتئاب، فلم أكن بطبيعتي التي اعتدتها، حيث كان يداهمني القلق والتوتر دومًا، ولذلك قررت زيارة الطبيب والذي نصحني بدواء سيمبالتا، ومن هنا قررت أن أوافيكم بخلاصة تجربتي مع سيمبالتا.

تجربتي مع دواء سيمبالتا
بسبب معاناتي مع الاكتئاب لم أكن قادرة على أداء مختلف الأنشطة اليومية، كما كنت أعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، وأعلم أن سبب تلك الحالة اضطراب نفسي لظرف اجتماعي تعرضت له سلفًا، ولكنني لم أتوقف عن البحث عن حل لتلك المعاناة النفسية والصحية.
وصف لي الطبيب دواء سيمبالتا، والذي أخبرني أنه من الضروري تناوله لمدة 5 أيام والالتزام بالجرعة، ولذلك مع التزامي لاحظت بتحسن بسيط، لكن فيما بعد ظهرت الأعراض ذاتها، وعاد الخوف والقلق مرة أخرى مع الضيق والبكاء وعدم القدرة على النوم، فذهبت مرة أخرى إلى الطبيب والذي أخبرني أن المفعول الكامل للدواء يحتاج إلى قليل من الصبر.
مع الالتزام بالمواعيد الموصوفة للدواء والحرص على المتابعة مع الطبيب كلما لزم الأمر، بالإضافة إلى إضافة بعض التغييرات في نمط حياتي مثل ممارسة الرياضة وتمارين التنفس المنتظم، لاحظت أن هناك تحسن كبير في حالتي، وبحمد الله تخلصت من اضطراب النوم والقلق المفرط.
هل سيمبالتا ممتاز؟
يُعتبر دواء سيمبالتا من الأدوية الفعالة في علاج الأعراض الجسدية المؤلمة الناتجة عن الأعراض النفسية المرتبطة بالاكتئاب، وتقلبات الحالة المزاجية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن دواء سيمبالتا لا ينبغي تناوله إلا بإرشاد طبي ووصفة بجرعة محددة.
متى يبدأ مفعول سيمبالتا
إنّ التأثير الكامل لدواء سيمبالتا في علاج الاكتئاب والأعراض النفسية المصاحبة له يحتاج إلى انتظار فترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع، على أن هناك بعض التحسن الملحوظ في أعراض الاكتئاب مثل اضطرابات النوم واضطرابات الشهية وقلة النشاط والخمول، حيث يتم تحسين تلك الأعراض في فترة من أسبوع إلى أسبوعين فقط، ومع الاستمرار في تناول الدواء يحصل المريض على المفعول الكامل للدواء.
أضرار دواء سيمبالتا
هناك بعض التأثيرات الجانبية التي تظهر عند استخدام دواء سيمبالتا والتي تتطلب الاتصال بالطبيب للتحقق منها، وتأتي على النحو التالي:
- آلام الصداع.
- يُمكن أن يؤدي إلى تفاعلات جلدية.
- كدمات ونزيف.
- آلام في أعلى المعدة.
- الشعور بالحكة.
- تغير لون البول إلى الداكن.
- التأثير على الكبد.
- تغيرات في الذاكرة.
- انخفاض الصوديوم في الدم.
- الإثارة والارتباك.
- آلام عند التبول.
- الإصابة بالحساسية.
- الشعور بالغثيان.
- تقرحات الفم.
- جفاف الفم.
- مشكلات في حاسة التذوق.
- العطش الدائم.
- عسر الهضم.
- الإمساك أو الإسهال.
- عسر الهضم.

إيقاف دواء سيمبالتا
التوقف عن تناول دواء سيمبالتا من تلقاء نفسك دون الحصول على مشورة طبية يؤدي إلى ظهور آثار جانبية مزعجة للغاية من بينها الغثيان والدوار والصداع والتعب والإرهاق والأرق، والتي تبدأ بعد يوم أو 3 أيام من التوقف عن تناول الدواء، حيث تنتج عن تأثير سيمبالتا على الجهاز العصبي المركزي.
فلا ينبغي التوقف المفاجئ عن الدواء في ظل أن الجسم معتاد على تناوله، وذلك حتى في حالة الشعور بتحسن مع المرات الأولى عند تناوله، ومن الجدير بالذكر أن أعرض الانسحاب التي تظهر بعد إيقاف تناول الدواء تختفي في أغلب الأحيان في فترة لا تتجاوز 3 أسابيع.
بعدما انتهيت من سرد تجربتي مع دواء سيمبالتا أوصيكم بالتواصل مع الطبيب كلما استدعت الحالة لتناول أدوية علاج الاكتئاب وما يصاحبه من أعراض، وينبغي عدم التردد في اتخاذ قرار العلاج، لعدم تطور الحالة والوصول إلى آثار لا يُحمد عقباها.