تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية رغم صعوبتها إلا أنني استفدت منها كثيرًا وأردت نقلها لكم حتى تكون بمثابة الدعم المعنوي اللازم لكل من يعاني من الحالة ذاتها، فلا ينبغي اليأس من أي حالة مرضية طالما توافرت فيها أسباب العلاج، وفي الفقرات التالية أوافيكم بخلاصة تجربتي عن كثب.
تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
في فئتي العمرية ينجو كثير من المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو ما جعلني أتحمس إلى اتباع الطرق المناسبة للعلاج حتى تمام التعافي، فلم أستسلم أبدًا للمرض، أذكر أنني كنت أعاني من بعض الأعراض التي جعلتني أذهب إلى الطبيب فورًا، وبعد التشخيص أدركت أنني أعاني من سرطان الغدد الليمفاوية.
فهو عبارة عن تضخم للعقد الليمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ، وعادة لا يكون مؤلمًا بذاته، بل يصحبه أعراض تعبر عنه وتختلف من مرحلة لأخرى تبعًا لتطور المرض، وتكمن الخطورة في تأثير السرطان على الجهاز الليمفاوي، والذي له دور حيوي في مكافحة العدوى وتحسين حالة الجهاز المناعي للجسم، إلا أنني تمكنت من التعافي مع اتباع الطرق العلاجية المناسبة بعد فترة من الالتزام بالعلاج الكيميائي والإشعاعي معًا.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
- الحمى المستمرة.
- تورم غير مؤلم في العقد الليمفاوية.
- الإرهاق بشكل عام.
- فقدان الوزن دون سبب.
- الحكة الجلدية.
- صعوبة التنفس.
- التعرق الليلي.
هل سرطان الغدد اللمفاوية يظهر في تحليل الدم
- من بين طرق تشخيص ورم الغدد الليمفاوية أن يتم إجراء فحص الدم، حيث يُمكن من خلاله قياس عدد من المواد في الدم وبناءً عليه تتحدد الإصابة.
- الفحص الأهم والأكثر دقة في تحديد الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية هو ما يُعرف بالخزعة، أي يتم أخذ عينات من الأنسجة أو الخلايا من العقد اللميفاوية وفحصها في المختبر.
- لا يُمكن الاعتماد على تحليل الدم في الاعتقاد بوجود سرطان في الغدد الليمفاوية من عدمه، حتى وإن كان تحليل الدم من التحاليل المطلوبة في تلك الحالة حتى يتم التشخيص السليم لها.
نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية
- تتزايد نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية مع سرعة الكشف المبكر عن المرض في المراحل الأولى.
- لسرطان الغدد الليمفاوية أنواع، من بينها نوع الليمفوما اللاهودجكينية ونوع الليمفوما هودجكين، حيث تحقق تلك الأنواع نسب شفاء مرتفعة تتراوح من 72% إلى 92%.
- تعتمد نسبة الشفاء من السرطان على عدة عوامل من بينها صحة المريض بشكل عام، بالإضافة إلى عمر المريض ومرحلة المرض، ومدى شدة الخلايا السرطانية وانتشارها.
هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير
- يُمكن اعتبار أن سرطان الغدد اللمفاوية خطير بشكل نسبي، أي أن خطورته تتوقف على معرفة المرحلة التي وصل إليها المرض والكشف المبكر عن الحالة.
- على سبيل المثال يكون الوضع أكثر خطورة إن وصل السرطان إلى العقد اللميفاوية عند المريض، وهو ما يعني أن الأعراض تتفاقم بصورة ملحوظة.
- يُعتبر سرطان الغدد الليمفاوية من الأنواع التي يُمكن علاجها من خلال التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، أي أنه قابل للعلاج في معظم الحالات.
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
- العلاج الكيماوي: يُعتبر العلاج الأساسي لسرطان الغدد الليمفاوية، ويُستخدم مع الإشعاعي أو الستيرويدات، ويمكن أن يكون بالحقن الوريدي أو على شكل حبوب دوائية، ويرتبط بعدة آثار جانبية.
- العلاج الإشعاعي: يتم الاعتماد عليه في المراحل المبكرة لسرطان الغدد الليمفاوية، حيث لا يسبب الألم على الأغلب.
- الأدوية الستيرويدية: تُستخدم مع العلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة من الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ويتم إعطائها للمريض من خلال الحقن الوريدي.
كانت تلك هي تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية وأشرت إلى مدى خطورة الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، بالإضافة إلى نسبة الشفاء من تلك الحالة وفقًا لتجارب الشفاء من الحالات السابقة، ونتمنى أن نكون أفدناكم بوافر المعلومات.