في اكتشاف فريد من نوعه قامت المؤسسة العامة التي تعمل على المحافظة على السلاحف والشعب المرجانية وتدعي شمس، بالإعلان عن موقع متميز في السعودية وبالبحر الأحمر به أكبر موقع تعشيش سلاح تم تسجيله على مدار السنين السابقة، ويأتي هذا الاكتشاف ضمن الجهود المُضنية للدولة السعودية لاهتمام بالسلاحف ومراعاة البيئة الطبيعية بجميع أشكالها.
وفي تصريح لخالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لشركة شمس أعلن فيه عن هذا الاكتشاف وأنه متواجد بجزر الأخوات الأربع وهي مرمر وتهرب وجدير وملأت، ومن أهم مميزات تلك الجزر أنها تتمتع بكثافة كبيرة لـ أماكن تعشيش السلاحف، وحتى الآن ومنذ هذا الافتتاح تم اكتشاف ما يقارب ٢٥٠٠ عشر للسلاحف.
وتابع الأصفهاني حديثه قائلًا أنه من الواجب علينا حماية تلك الأماكن للحفاظ على سلالة السلاحف ذات اللون الأخضر المهددة بالانقراض، وأيضًا السلاحف الصقرية ذات المنقار ذات الأعداد القليلة للغاية هي أكثرهم عرضة للإنقراض.
وفي إطار ما تقوم به المملكة على كافة الأصعدة، قال الأصفهاني بأن هناك خطة شاملة لحماية تلك الأماكن التي تخص التعشيش وهم 180 مكان، والعمل على تعزيز السياحة بالسعودية، وبالتالي كل تلك الخطوات تساهم بشكل أو بآخر في حماية البيئة.
ليس هذا الاكتشاف البيئي الوحيد لمؤسسة شمس بل أن هناك الكثير من الاكتشافات الأخرى وهدفها الأسمى هو عمل توازن بيئي وبيولوجي، وذلك إتباعًا لرؤية المملكة 2030 التي تقول بأهمية حماية التراث البيئي بجميع أرجاء المملكة.
