كانت تجربتي مع الميرمية للحمل من التجارب الناجحة، بفضل كونها من النباتات الطبية الموصى بها في كثير من الأغراض العلاجية، ولذلك عنيتُ في الفقرات التالية أن أتحدث عن فوائد الميرمية للنساء إضافة إلى الأضرار المحتملة عن الإفراط في تناولها عن كثب.
تجربتي مع الميرمية للحمل
حتى لا يختلط الأمر على البعض، كانت تجربتي مع الميرمية للحمل بغرض تحفيز الحمل، أي إن تناولها قبل الحمل بصورة منتظمة يجعل لها دور هام في زيادة الخصوبة، لكن وفقًا للتجارب والدراسات لا يُنصح تمامًا بتناولها في فترة الحمل، لأنها تتسبب في الإجهاض.
لذلك من الأحرى ألا يتم استخدام الميرمية من قِبل الحوامل في الشهور الأخيرة من الحمل أو المرضعات، أو كل من تعاني من تحسس من النباتات التي تنتمي إلى فصيلة النعناع.
إلا أن دور الميرمية في زيادة الخصوبة جعلها من النباتات الطبية الهامة، كما أنها تُساهم في تهيئة الجسم للحمل، وتُدعم الصحة العام للحامل، على أنني كنت أتناولها بكمية مناسبة دون إفراط، حتى لا تؤدي إلى أي آثار جانبية، وقد ساعدتني الميرمية كثيرًا في زيادة فرصة الحمل؛ لذلك أنصحكنّ بتجربتها.
فوائد الميرمية للنساء
خلال تجربتي مع الميرمية للحمل اكتشفتُ أن لها كثير من الفوائد، ومن بينها:
- تعمل على تنظيم هرمونات المرأة، لأنها تحتوي على هرمونات نباتية، والتي تحاكي هرمون الاستروجين.
- لها دور هام في عملية الإباضة، إن لم تمتلك المرأة نسبة كافية من هرمون الاستروجين.
- تحتوي الميرمية على مضادات الأكسدة، وهو ما يجعلها قادرة على الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة.
- تُخفف الميرمية من أعراض سن اليأس عند انقطاع الطمث عند المرأة، حيث إنها تحد من الهبات الساخنة وغيرها، بفضل خصائصها الشبيهة للاستروجين.
- تُخفف الميرمية من أعراض الدورة الشهرية، حيث تحد من الآلام الرحمية وتخفف من المغص المصاحب لمتلازمة ما قبل الحيض.
كيفية استعمال الميرمية للنساء
علمتُ من خلال تجربتي مع الميرمية للحمل أنّ تناول كوب واحد يوميًا من الميرمية بما يُعادل 240 ملليغرام من شأنه أن يفيد الجسم، من خلال خفض الكوليسترول الضار ومد الجسم بمضادات الأكسدة.
حيث يُمكن تناول منقوع الميرمية، حيث يتم ترك أوراق الميرمية في الماء الساخن لا المغلي، ثم تصفية الخليط عندما يصل إلى اللون الأصفر، ويُمكن تناوله دون تحلية دون إكثار بما لا يتجاوز كوب أو كوبين في اليوم.
على جانب آخر يُمكن استخدام الميرمية بإضافتها كبهار إلى الطعام، حيث يتم تجفيف أوراقها ثم طحنها لتكون ناعمة عند الاستخدام، وعندما رغبت في تناول الميرمية من أجل تعزيز فرصة الحمل كنت لا أتناول أكثر من 3 أكواب يوميًا.
على أنني كنت أتناولها لمدة 20 يوم ثم أتوقف لمدة 7 أيام ثم البدء مرة أخرى في تناولها، كما كنت أحرص على تناولها مع بداية الدورة وحتى اليوم الخامس عشر منها، حيث يحدث التبويض في تلك الفترة بما يُهيئ البويضة لعملية التخصيب، وهنا تزداد فرصة الحمل مع الميرمية.
أضرار الميرمية للنساء
رغم أن الميرمية من الأعشاب المعروفة بقيمتها الغذائية العالية إلا أن الإفراط في تناولها من شأنه أن يتسبب في بعض المشكلات، فمن أضرارها ما يلي:
- يُمكن أن تتسبب في إجهاض الحامل.
- تُنقص من إنتاج حليب الثدي للمرضع.
- تتسبب في الإصابة بالألياف الرحمية أو سرطان المبيض؛ لاسيما إن كانت المرأة تعاني من خلل في الهرمونات.
- يُمكن أن تتسبب في رد فعل تحسسي عند البعض.
- بالإضافة إلى أنها مسؤولة عن بعض الاضطرابات العصبية، عند تناول جرعات كبيرة منها.
- تؤدي إلى هبوط في نسبة السكر.
- يُمكن أن تتفاعل بعض الأدوية الأخرى مثل المهدئات أو أدوية الاستروجين.
وفقًا لخلاصة تجربتي مع الميرمية للحمل أؤكد على أن تناول الميرمية قبل الحمل مفيدًا، لكنها سلاح ذو حدين، فلا يُنصح بها للحوامل أو المرضعات، إذ تؤدي إلى مضاعفات سيئة، وهو ما قمتُ بذكره أعلاه تفصيلًا.
