القسط الهندي يعتبر من النباتات المميزة ذات الأغراض العلاجية، وقد خضتُ تجربتي مع القسط الهندي للحمل بتوأم لما سمعته عن فوائد القسط الهندي في الطب البديل وتعزيز الحمل، ولذلك أسرد عليكم خلاصة تجربتي في الفقرات الآتية.
تجربتي مع القسط الهندي للحمل بتوأم
رغم أن القسط الهندي عشب طبيعي إلا أنني أعلم تمامًا أنه ليست جميع الأعشاب آمنة، لاسيما إن تم استخدامها بصورة مفرطة، ولكنني علمتُ أن القسط الهندي يُستخدم في تحسين نسبة الخصوبة وتعزيز فرص الحمل.
بدأت أتناول جرعات صغيرة من القسط الهندي لأرى تأثيره وما إن كان يحتمل أية مضاعفات جانبية، وعلى الرغم من تأثيره على تنظيم الدورة الشهرية وتحسين مُستويات الطاقة إلا أنني فوجئت أنني حامل في توأم، ولا أعلم إن كان القسط الهندي هو السبب أم هناك أسباب أخرى.
لذلك أنصحكم بعدم تناول أي أعشاب في فترة الحمل إلا بعد التحقق من مدى أمانها على الحامل، وحتى في فترة ما قبل الحمل ينبغي اتباع الإرشادات الطبية بعدم تناول أي جرعات -لاسيما بصورة مفرطة- من أي مكونات طبيعية.
كما أن القسط الهندي يُساعد في التخلص من تكيسات المبايض، وبالنظر إلى أنّ تكيسات المبايض تكون عائقًا أمام حدوث الحمل، نجد أن القسط الهندي يُحفز الحمل والتخصيب للمتزوجات، ويعمل على تنشيط المبايض في فترة التبويض.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم
متى يؤخذ القسط الهندي للحمل بتوأم
في تجربتي مع القسط الهندي للحمل بتوأم كنت أتناوله لفترة صباحًا بشكل يومي في فترة ما بعد الدورة الشهرية لمدة 10 أيام تعزيزًا لفرصة الحمل ودعم عملية التبويض.
ويُفضل أن يتم تناول القسط الهندي قبل فترة التبويض بأسبوع، لما له من تأثير على المبايض وتحفيز عملية التخصيب، مع العلم أن فترة تناوله لا يجب أن تتجاوز الأسبوعين.
كيف استعمل القسط الهندي للحمل بتوأم؟
لا توجد دراسات طبية توضح جرعة معينة للقسط الهندي، إلا أنه في تجربتي مع القسط الهندي للحمل بتوأم أدركت أن الجرعة الآمنة تتفاوت من نصف جرام إلى جرامين في اليوم الواحد.
على أنّ هناك أكثر من طريقة لاستخدام القسط الهندي، من بينها:
- تناول ملعقة صغيرة من القسط الهندي المطحون مع العسل مرة يوميًا.
- خلط مسحوق القسط الهندي مع الماء وتصفيته لتناوله.
- يُمكن خلط كميات متساوية من مسحوق القسط الهندي وزيت الزيتون والعسل الأبيض معًا ثم تناول الخليط في الصباح لمدة 3 أيام.
اقرأ أيضًا: فوائد الميرمية للنساء للحمل
انتبهو من القسط الهندي
رغم المميزات المتعددة التي يُوفرها القسط الهندي إلا أنه على جانب آخر غير آمن بصورة كاملة، ففي تجربتي مع القسط الهندي للحمل بتوأم علمتُ أنَّ هناك منتجات من القسط الهندي مخلوطة بمركبات سامة مثل الأرستوليك، وهو حمض يؤدي إلى الإصابة بتلف في الكلى ويُعزز من فرصة الإصابة بالسرطان.
كما أن هناك أضرار أخرى يُمكن أن يسببها القسط الهندي حتى وإن لم يكن مخلوطًا بأي مركبات ضارة، من بينها:
- الشعور بالغثيان.
- الإحساس بالدوخة.
- ضغط الدم المنخفض.
- وجود ردة فعل تحسسي تتمثل أعراضها في الحكة والتورم وسيلان الأنف والطفح الجلدي والاحمرار في بعض الأحيان.
لذا يجب الحصول على القسط الهندي من مصدر معروف وموثوق، مع تجنب استخدامه في حالة التحسس من مكوناته، كما لا توجد أدلة علمية كافية تُشير إلى أمان استخدامه للمرأة الحامل أو المُرضع.
كانت تلك هي تجربتي مع القسط الهندي للحمل بتوأم، ولا يُشترط أن يعني نجاح التجربة أنها مجدية مع مختلف الحالات، حيث يُمكن ألا تكون مفيدة للغرض ذاته مع حالات أخرى.
