عندما لاحظت بعض الأعراض الغريبة بدأت تجربتي مع حصوات اللوز لأتحرى خطوات العلاج المناسبة بعد الخضوع إلى التشخيص والفحص اللازم، حيث إن حصوات اللوز عبارة عن مجموعات من الكتل البيضاء أو الصفراء التي تتكون في شقوق اللوز، وتتسبب في أعراض مؤرقة.
تجربتي مع حصوات اللوز
معاناتي مع التهاب الحلق وصعوبة البلع لم تكن عابرة، وتشككت في ارتباطها بمجرد حالة من الانفلونزا أو الزكام الموسمي، ولذلك ذهبت إلى الطبيب لأتحرى الدقة في التشخيص، لاسيما وأن تلك الأعراض كانت في تفاقم مُستمر مع وجود رائحة كريهة للفم.
ويُمكنني أن أخبركم بالأعراض التي شعرتُ بها تفصيلًا فيما يلي:
- آلام في الأذنين.
- صعوبة ملحوظة في البلع.
- ملاحظة وجود كتل صفراء أو بيضاء في الجزء الخلفي من الحلق.
لكن في الحالات الأكثر شدة والتي تتطلب علاج طبي فوري أن تتسبب تلك الحصوات في العدوى والالتهاب، فتكون مزمنة وتتطور في اللوزتين معًا لا في أحدها فقط.
أخبرني الطبيب أنني أعاني من حصوات في اللوزتين، وأن الحالة ليست خطيرة، فهناك أكثر من طريقة لإزالة الحصوات، كما تتعدد الطرق العلاجية وفقًا لكل حالة، وقد نصحني الطبيب بعدة طرق للتخلص من الحصوات ثم الرجوع إليه ثانية للتأكد من جدواها.
حيث يُعرف الزبادي باحتوائه على البكتيريا النافعة التي تُحارب البكتيريا الضارة في اللوز، فيُمكن تناولها يوميًا، كما يُعرف خل التفاح بخصائصه الفعالة المضادة للبكتيريا، فمن شأنه أن يذيب حصوات اللوز، من خلال خلطه مع الماء الدافئ والغرغرة به لمدة 30 ثانية.
يُمكن أن تكون الغرغرة بالماء والملح أيضًا خيار فعال في التخلص من البكتيريا والالتهابات في اللوزتين، على أن تُكرر العملية غير مرة في اليوم لملاحظة النتائج، مع الحرص على نظافة الفم بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان يوميًا.
أسباب حصوات اللوز
أخبرني الطبيب في تجربتي مع حصوات اللوز أن هناك أسباب تؤدي إلى وجود حصوات في اللوز، من بينها:
- المعاناة من التهاب جيوب الأنفية المزمنة.
- وجود مشكلات في صحة الأسنان.
- الالتهابات المزمنة في الفم أو الحلق.
- التعرض إلى الالتهابات البكتيرية بشكل متكرر.
- تراكم شوائب بقايا الطعام أو الفطريات في ثقوب اللوزتين يُمكن أن يستتبع تكون حصى اللوز.
هل حصى اللوزتين خطير
كانت تجربتي مع حصوات اللوز بسيطة ولم تصل إلى درجة الخطورة، حتى في الحالات التي يلزم فيها إجراء جراحة للتخلص من اللوزتين عند التهابهما بصورة ملحوظة لا تكون الحالة خطيرة أو ضارة.
فقط يُمكن أن يشعر المريض بالانزعاج من الحصوات إن تفاقمت، لكن بمجرد التخلص منها سرعان ما تتحسن الحالة، لذلك لا يُعتبر حصى اللوز من الأمراض الخطيرة التي تستدعي القلق، كما إن وصلت الأعراض إلى حد تورم اللوزتين فإنها بحاجة إلى الجراحة العاجلة.
علاج حصى اللوزتين بالاعشاب
في تجربتي مع حصوات اللوز اعتمدت على العلاج المنزلي، والذي يعتمد على بعض الطرق البسيطة، منها:
- يتمتع الثوم بخصائص طبيعية قادرة على قتل البكتيريا، فيُمكن تناوله مطحونًا مع الماء.
- كما يُمكن إضافة عصر ليمونه مع كوب من الماء الدافئ واستخدام الخليط في الغرغرة عدة مرات يوميًا إلى أن تختفي الحصوات بفعل حمضية الليمون.
على جانب آخر يُمكن أن تكون المضمضة القوية سببًا في التخلص من الحصوى في اللوز، أو يتم تخفيفها من خلال ملقط الأسنان، فطالما لم تكن الحصوات كبيرة أو تسبب التهابًا أو آلامًا حادة فإنه يُمكن التخلص منها بسهولة.
استطعت من خلال تجربتي مع حصوات اللوز أن أتعافى بالطرق العشبية الآمنة، ولم يتطرق بي الأمر إلى العلاج الجراحي، ورغم ذلك يُمكن أن تكون الجراحة هي الحل الأمثل للمصابين بالتهابات في اللوزتين إثر وجود الحصوات.
