شهد اليوم مغادرة الطائرة الإغاثية من مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، والتي أطلقتها المملكة العربية السعودية لدعم سوريا، وهي سادس طائرة إغاثية يقوم بتسييرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ما تشمله مهام السعودية في دعم الدول الشقيقة خلال أزماتها ومحنها المارّة بها.
حيث وصلت سادس طائرة إغاثية في المملكة العربية السعودية وهي حاملة على متنها مساعدات من الغذاء والأدوية ومختلف ما يحتاجه الأشخاص للإيواء والطب والتغذية، وقد اتجهت إلى مطار دمشق الدولي لتخفف من الآثار التي خلفتها الأوضاع الصعبة في سوريا ومرّ بها شعبها في الوقت الحالي.
فهي مرحلة حرجة لا بد أن تجسد المساعدات خلالها دورًا إنسانيًا كبيرًا من السعودية، وذلك في سبيل مواصلة الجسر الإغاثي الجوي ما بين المملكة وسوريا، وكان د. سامر الجطيلي قد ذكر مسبقًا أن تقديم المساعدات سيكون مستمرًا إلى حين ملاحظة التحسن في الحالة الإنسانية، وابتدأ هذا العمل تنسيقًا مع الشركاء وحرصهم على الوصول إلى ما يحتاج إليه الشعب السوري بالفعل.
فقد أكّد أن المساعدات ليس لها سقف محدود بل ستكون مستمرة حسب توجيهات القيادات في المملكة لتخفف المعاناة على من تضرروا من الأزمات التي مرّت بها سوريا، ومضيفًا فيما سبق أن الوقود سيخصص للمخابز وسوف تُرسل الشاحنات المحملة بالوقود إلى سوريا من خلال الأردن في وقت قريب، فهو ما يساعد في استمرارية النشاط رغم التحديات التي تواجهها سوريا.