28 طن من المساعدات.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة إلى سوريا

آخر مستجدات إقلاع الطائرات الإغاثية من المملكة العربية السعودية إلى الشعب السوري الشقيق تضمنت مغادرة الطائرة الإغاثية العاشرة من مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، والمسيرة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي وصلت طاراته الإغاثية السابقة إلى سوريا بسلام، وقد حملت عاشر طائرة إغاثية على متنها ما يصل إلى ثمانية وعشرين طن من مواد إيوائية وغذائية، بالإضافة إلى مستلزمات طبية هامة وضرورية.

مغادرة الطائرة السعودية الإغاثية العاشرة

اتجهت الطارة الإغاثية العاشرة من مطار الملك خالد الدولي في السعودية إلى مطار دمشق الدولي في سوريا، وهي من الأمور التي تقلل من أثر الأوضاع المتعسرة التي يمر بها الشعب السوري خلال تلك الآونة، فكانت تلك الخطوة بمثابة امتداد لدعم السعودية بشكل متواصل للدول الصديقة في مختلف أزماتها التي تواجهها ومحنها التي تمر بها، وهو ما جعلها تحرص على إتمام مهام الجسر الجوي السعودي لإغاثة الشعب السوري وتقف بجانبها.

هكذا يواصل الجسر الجوي نقل المساعدات بمختلف أنواعها مع تواجد جسر برّي أيضًا لنقل المعدات الثقيلة بالشاحنات من المملكة وحتى سوريا، وقبلها كانت الطائرة الإغاثية التاسعة تحمل ما يتجاوز ثلاثين طنًا من المساعدات وكميات كبيرة من المواد الصحية والغذائية.

ذلك استجابةً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بعد أن عادت سوريا إلى المحيط العربي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *