قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع ما يصل إلى 1,066 حقيبة صحية و1,066 سلة غذائية في مدينة كللي ومدينة سرمدا اللاتي تتبعان محافظة إدلب في سوريا، وهي من الإنجازات الإغاثية التي تمت بالأمس، حيث انتفع من تلك الإمدادات الإغاثية حوالي 6,396 شخص، وهي من الإنجازات في ثاني مرحلة من مشروع إغاثة الشعب الشقيق السوري ومن تضرر من الزلزال في الشمال، وأيضًا قام المركز بتسليم هدية للمالديف تحتوي على خمسين طن تمور.
حيث أرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى جمهورية المالديف خمسين طنًّا من التمور، وأتم مهمة تسليم المساعدات نيابة عن المركز مترك بن عبدالله العجالين وهو سفير خادم الحرمين الشريفين في المالديف، وأوصلها إلى الشيخ محمد لطيف معالي وزير الدولة في وزارة الشؤون الإسلامية، وحضر فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة.
تمت تلك العملية في مقرّ السفارة السعودية الذي يقع بالعاصمة ماليه، كما تم تسليم العديد من الهدايا الأخرى في الإطار الإغاثي من المملكة العربية السعودية للدول الشقيقة والصديقة في مختلف أنحاء العالم؛ ومنها المساعدات الغذائية في حمص والحقائب الشتوية، وكذلك القسائم الشرائية لكسوة الشتاء في سوريا، إضافةً إلى مساعدات شتوية للاجئين في سوريا من فلسطين العزيزة.
كما أرسلت الخدمات الطبية في مركز الغيضة لغسيل الكلى بمحافظة المهرة اليمنية، ودعمت الأمن الغذائي في باكستان أمس الأول، وهو ما أفاد الكثير من المرضى، وأفاد الأشخاص الأكثر احتياجًا للمعونات الصحية والغذائية والشتوية والطبية وغير ذلك.